خلص باحثون إلى أن العلاج بالليزر ليس فعالا بما يكفي لكي يصبح علاجا وحيدا ورئيسيا لحب الشباب على الرغم من أنه قد يكون من المهم أن يجربه البعض.
وقال الدكتور جيفري اس. اورينجر من كلية الطب بجامعة ميشيجان إن "انطباعي العام عن هذا الأسلوب هو أن نتائجه بوجه عام غير فعالة إلى حد ما بالنسبة لحب الشباب مع وجود بعض المجال للتفاؤل."
وقال اورينجر إن معظم من يعانون من حب الشباب يكونون سعداء بهذا العلاج أكثر من العلاج بالأساليب التقليدية مثل الكريمات أو الأقراص وذلك على الرغم من آلامه. كما أن العلاج بالليزر يؤدي أيضا إلى خفض مؤقت في الرؤوس السوداء.
ويقول الباحثون في دورية الأكاديمية الأمريكية لعلوم الجلد إن دراسات كثيرة من تلك التي أُجريت على علاج حب الشباب بالليزر لا تساعدنا على معرفة ما إذا كان لهذا العلاج تأثير أم لا، أو ما إذا كان المريض يمر ببساطة بفترات تذبذب طبيعية في كثافة حب الشباب.
ولتفادي هذه المشكلة جند الباحثون 46 مريضا وقدموا لهم ثلاثة علاجات بالليزر على جانب واحد فقط من الوجه. ولم يكن الأطباء الذين قيموا مدى خطورة حب الشباب وعدد الجروح الناجمة عنها خلال العلاج على علم بأي جانب من الوجه يجري علاجه.
وأظهرت النتائج أن المرضى مروا بتحسن عابر فيما يتعلق بعدد الرؤوس السوداء في الجانب المعالج من وجوههم ولكن لم يكن هناك اختلاف في عدد البثور. ومع ذلك قالوا إنهم شعروا أن بشرتهم أصبحت أقل دهنية في الجانب المعالج .
وأشار اورينجر إلى أنه في ضوء عدم وجود شيء يذكر يمكن القيام به لعلاج حب الشباب في المرحلة الأولي من الرؤوس السوداء فان العلاج بالليزر يمكن أن يثبت في نهاية الأمر أن له مزايا وقائية.
المصدر: موقع القمة